ملك المغرب: حرمة المقدسات
بعض التيارات التي تدعي أنها مُجَدِّدة وتقدمية، خاصة على الشبكات الاجتماعية، تسبح، بدون علم، على أمواج مدمرة، بهجومها بدهاء على المؤسسة الملكية المغربية.
لفترة طويلة، حاول البعض إخراج
المؤسسة الملكية من المجال المقدس وإقحامها في عالم السياسة، والحجج التي يرتكز عليها هذا
الطرح هي أكثر منه أيديولوجية (الإسلام المتطرف، اليسار المتطرف، الابتزاز،
الانتهازية ...) من أن تكون براغماتية سياسية.